الممارسة الجنسية مع الذات لا يضر بالصحة! فهو عملية طبيعية، ويساعد في اكتشاف جسمك. حيث يُمكنكِ اكتشاف أي المداعبات التي تُعجبكِ وتُثيركِ. وربما تشعرين برعشة الجماع. إن معرفة نفسكِ أمرٌ جيد، ويساعدكِ لاحقًا على التعايش في علاقة جنسية تملؤها الرغبة مع الشريك أو الشريكة. يسري ذلك أيضًا على الشباب.

لا. حيث يعتقد الكثيرون أن الفتيات اللاتي لم يُمارسن الجنس لديهن غشاء يُحكِم إغلاق المهبل، ويتمزق مثلًا عند أول إدخال للقضيب الذكري. وقد شرحنا السبب في كون هذا الاعتقاد غير صحيح بالتفصيل في السؤال رقم ‏17.

العذرية هي عندما لا يكون المرء قد مارس الجنس من قبل مع شخصٍ آخر (بغض النظر عن كونه شابًّا أم فتاة). ولا يفقد المرء عذريته عندما يُداعب نفسه أو يُمارس إمتاع النفس. انظر أيضًا السؤال رقم ‏17.

قد تُثير ممارسة الجنس مشاعر مُبهجة تدعم الدورة الدموية، وتُزيل التوتر، وتقوي الجهاز المناعيّ. عند ممارسة الجنس (مع شخص آخر) يُمكن أن يكون لذلك أيضًا تأثيرات إيجابية على الصحة.

ولكي تكون الممارسة الجنسية صحية لكم، من المهم أن تتم بمحض إرادتكم وبرغبتكم، وأن تَحموا أنفسكم من الأمراض ومن الحمل غير المرغوب فيه، باستخدام واقٍ ذكري مثلًا.

ربما يحاول هذا الشخص الاقتراب منكِ جسديًّا، ويستجيب لفرص الاقتراب التي تمنحينها. إذا كان قربكِ الجسديّ منه مُريحًا لك، وكانت رائحتكما جذابةً لبعضكما، فقد تنشأ الرغبة في التقبيل. إذا لم تكوني متأكدة، يُمكنكِ سؤال الطرف الآخر عمّا إذا كان يسمح لكِ بالتقبيل. يسري ذلك أيضًا عند ممارسة الجنس.

قد تكون هناك إشارات مُتباينة تمامًا يُمكنكِ من خلالها معرفة ما إذا كان هناك شخص ما يُريد ممارسة الجنس معكِ، لمعرفتها انظري كذلك السؤال رقم ‏27. فقد يُعبِّر شخصٌ ما صراحةً عن رغبته سواء بالكلمات أو اللمسات، أو يمكنك اكتشاف بعض العلامات التي تشير إلى الإثارة الجسدية بنفسك. إذا لم تكوني متأكدة، يُمكنكِ سؤال الطرف الآخر عمّا إذا كان يريد ممارسة الجنس معكِ.

إذا كان إحساسكِ بالقرب الجسديّ والحُب كبيرًا، وكان جسدُكِ يحتاج إلى المزيد، يُمكن أن تكون هذه إشارةً على رغبتك الجنسية. وكذلك عندما تُلاحظين أن مهبلك رطبٌ، أو عند انتفاخ بظرك؛ ستجدين توضيحًا لشكل الأعضاء التناسلية الأنثوية عبر الرابط التالي:

www.zanzu.de/de/koerper/koerper-der-frau/sichtbare-sexualorgane-der-frau

 يُشترط لذلك أن تكون المرأة مُثارة، ولديها رغبة في ذلك. تنتفخ أشفار المهبل الداخلية والخارجية، ويُصبح البظر أكبر قليلًا. يحدث ذلك بسبب زيادة التروية الدموية للأعضاء التناسلية. لدى بعض النساء، ينتفخ الثديان كذلك، وتبرز حلمات الثدي. وكذلك عندما يُصبح المهبل رطبًا، يُمكن أن يعني هذا أن المرأة مُثارة. علامات الإثارة الجسدية لا تعني لدى الفتاة أو الشاب أنهم يُريدون حقًّا ممارسة الجنس. ففي بعض الأحيان يتفاعل جسدنا بشكلٍ مختلف عمّا نريد. على سبيل المثال قد يُصبح المهبل رطبًا لدى المرأة، ولكنها لا تُريد ممارسة الجنس. أو قد يُريد الشخص ممارسة الجنس، ولكنَّ جسده لا يتجاوب معه.

الكحوليات لها تأثير على معظم الأشخاص يُزيد من إثارتهم ويُزيل الحدود التي تمنعهم من أي شيء. ونتيجة لذلك، قد يجرؤون على الاقتراب من أشخاص آخرين لإشباع حاجاتهم الخاصة، أو يشعرون برغبة واضحة، ويتركون العنان لأنفسهم. بعد تناول كمية محددة من الكحول، تُصبح قدراتنا محدودة، ونشعر بالمزيد من الإرهاق وعدم التركيز، وقد تقل حساسيتنا إلى حدٍّ ما. ويؤثر ذلك سلبًا على قدرتنا على إقامة علاقة جنسية مُرضية. تناوُل الكحول قد يفقدنا السيطرة على أنفسنا. وبالتالي من المحتمل أن نتعرض لأمور لا نُريدها، أو لا نُفكر في سُبل الوقاية من الحمل أو الحماية من العدوى المنتقلة جنسيًّا.

تشعر المرأة بالسعادة البالغة أو تستمع بعلاقة جنسية مُرضية عندما يكون كلا الطرفين مُستعدَّين، ولديهما الرغبة في اكتشاف ما يُسعدهما. وذلك يحتاج إلى الوقت والخبرة، وقد يختلف من موقفٍ لآخر. ومما يفيد في هذا الأمر أن تعرف المرأةُ جسدها جيدًا، وتعرف ما تُحبه وما لا تُحبه. ومن المهم أن تتمكنا أنت والطرف الآخر من التعبير عن رغباتكما واحتياجاتكما ومخاوفكما.

يختلف تعريف الممارسة الجنسية الممتعة من إنسان لآخر. فالممارسة الجنسية الجيدة لا تتعلق بالوقت، بل بالإحساس. وقد تختلف المدة الزمنية. إن الممارسة الجنسية الممتعة تجلب السعادة لكلا الطرفين، وتُرضيهما. ويتعلق مدى روعتها ودرجة الاشباع على مشاعر أخرى ومؤثرات خارجية.

يُمكن إجراء الإجهاض في ألمانيا دون عقوبة جنائية في ظل توفُّر شروط محددة: يجب عدم مرور أكثر من اثني عشر أسبوعًا بعد التلقيح. يجب أن تكون المرأة نفسها راغبة في إجراء الإجهاض. ويجب عليها الحصول على المشورة من أحد مراكز تقديم المشورة المتعلقة بمشاكل الحمل. المشورة لا تقدم إجابات محددة، مما يعني أن القرار دائمًا بيد المرأة سواء رَغِبَتْ في الإجهاض أم لا. وهذه الجهة تُصدِر ما يُعرف بشهادة المشورة، والتي تحتاجها المرأة إذا اتخذت قرارها بإجهاض الحمل. ومراكز تقديم المشورة هذه توفر المشورة حول سير العملية، وكافة التفاصيل، مثل تحمل المصروفات.

يمكنكِ الاطلاع على المزيد حول ذلك عبر الرابط التالي:

www.familienplanung.de/beratung/schwangerschaftsabbruch

www.zanzu.de/ar/تنظيم-الأسرة-والحمل/عدم-الشعور-بالسعادة-بالحمل/الإجهاض/ 

الحمل دون تخطيط مسبق يمكن أن يؤدي إلى القلق والحيرة. ولهذا قد توفر المشورة المستقلة المساعدةَ في اتخاذ القرار الصحيح.

تُعد عملية الإجهاض (تُعرف أيضًا بإسقاط الجنين) بالنسبة للبعض وسيلةً مُريحة، بينما تعد عبئًا على البعض الآخر. ففي بعض الأحيان، تنتاب المرأةَ مشاعرُ سلبية وإيجابية في نفس الوقت. ومن الناحية الطبية يُعد الإجهاض عملية آمنة. ويتم إما باستخدام أقراص أو بموجب تدخل جراحي صغير عبر المهبل. نادراً ما يكون لعملية الإجهاض تأثيرٌ على الحمل لاحقًا.

الحب هو شعور جميل. وقد يشمل المصطلحُ معانيَ كثيرة. فيوجد مثلًا الحب بين أفراد العائلة أو علاقات الصداقة الجيدة. أما الحب بين الطرفين اللذين هما في علاقة عاطفية؛ فهو شعور قويّ، يتميز بمودة شديدة بينهما، وتجاذب جسديّ كذلك.

في البداية تحدث عادة مرحلة الإعجاب، وهي مرحلة التعرف على الشخص الآخر؛ إذ يرغب الكثيرون في قضاء وقت طويل معه. ويريدون معرفة الكثير عنه والتحدث معه أو الاقتراب منه جسديًّا.

وعندما يستمر الحب لفترة طويلة، فإن هذه الحالة تتغير. عادةً ما يتحول الحب إلى علاقة قوية تربط الطرفين ببعضهما، وتتعاظم الثقة بينهما، ويُفضِّلان البقاء بالقرب من أحبائهم. غالبًا ما يكون الحب شعورًا رائعًا، لكنه قد يمر بوقت عصيب أيضًا. إذ قد تنشأ محاورات ونقاشات وحتى نزاعات. فالحب لا يعني أن يقرر أحد الطرفين عن الآخر.

ولربما سمعتِ الكثير عن الحب في الأغاني والأفلام. وربما تعرفتِ على هذا الشعور بنفسِكِ أو على حالة الحب نفسها. من المهم أن تنتبهي لمشاعرك الخاصة، وأن تتخذي قرارك بنفسك.

المثلية الجنسية هي أن يُحب الشخص شخصًا آخر من جنسه، ويشتهيه جنسيًّا (تعني المثلية هنا “متماثل”). أي أن تُحب المرأة امرأة أخرى، أو أن يُحب الرجل رجلًا آخر. عندما يكون هناك رجل وامرأة في علاقة حب، يُسمى ذلك مُغايَرَة جنسية (“مُغاير” تعني “مختلف”). وإذا كان هناك شخص ما يُحب الرجال والنساء على حدٍّ سواء، فإن ذلك يُسمى ازدواجية الميول الجنسية. والمصطلح الأشمل لهذه الكلمات هو “الميول الجنسية”. ولطالما وُجدَت في كافة الثقافات والأوقات ميول جنسية مختلفة وهو أمر قائمٌ إلى يومنا هذا.

وأحيانًا تتغير هذه المشاعر في الحياة، تبعاً لوضع الحياة نفسه والعمر، ولا سيّما عند مقابلة شخص ما. وقد يحدث أنْ يُحب المرءُ شخصًا فجأة، على الرغم من عدم تفكيره فيه من قبل.

هناك أمور تتشابه فيها المثلية الجنسية وازدواجية الميول الجنسية والمغايرة الجنسية. فجميعهم تقريبًا يتوترون مثلًا عندما يُحبون ويُقابلون من يُحبونهم. ويكمن الاختلاف في أن الأشخاص المثليين وذوي الميول الجنسية المزدوجة لا يتمتعون بعد بنفس المساواة في الحياة اليومية. فقد يتعرضون أحيانًا للتمييز والاضطهاد. ويُمكن للجميع تغيير ذلك عن طريق تقديرهم لطُرق الحياة المختلفة، وعدم نبذ أي شخص، لأن كل حُب يستحق الاحترام.

توجد عدة طرق للقيام بذلك؛ إذا كنتِ تُحبين شخصًا، يُمكنكِ النظر في عينيه، وأن تُحاولي بناء تواصل بصريّ بينكما. ويُمكنكما التحدث مع بعضكما بعضًا. فطرح الأسئلة وتوضيح الاهتمام المتبادل قد يُقربكما من بعضكما. إذا كنت منتبهًا، ولاحظت ما يحكيه أو يفعله هذا الشخص، يُمكنك أن توضح أنه مُهم بالنسبة لك. وجودكما عند الحاجة، وتقديم المساعدة لبعضكما أيضًا من الإشارات التي توضح الاهتمام أو الحب. قد ينتاب بعض المُحبين الخجل. لكن إذا كانت لديكِ الثقة في نفسِك، يُمكنكِ أن تذكري للشخص الذي تُحبينه مُباشرة أنكِ تجدينه رائعًا. كما يُمكنكِ استخدام وسائل متعددة من بينها إرسال رسالة نصية أو رسالة غراميّة.

في فترة البلوغ تحدث الكثير من التغيرات لدى الشباب: حيث تنشأ مشاعر جديدة، ويتغير الجسد نفسه. ويكتشف الكثير من الشباب أن لديهم مشاعر تجذبهم لشخصٍ آخر. ويُوضح البعض هذا الاهتمام بالنظر إلى هذا الشخص، ومحاولتهم الاقتراب منه. ولربما يكون الشباب مُهتمين بالفتيات، ويرغبون في التعرف عليهن. فقد يكون ذلك جميلًا إذا ما كانت الفتيات تريد ذلك.

وقد يكون نظر الشاب للفتاة أو لمسه لها غير مقبول بالنسبة لها. إذا كنتِ تشعرين بالاستياء، أخبري الشاب بوضوح أن يتوقف، أو الجئي إلى شخصٍ بالغ. ستجدين المزيد من النصائح عن ذلك في السؤال رقم ‏45.

من الخطأ أن تفعل شيئًا يخالف رغبة أحد الأشخاص، وألا تحترم حدوده. في بعض الأحيان، حتى التصرفات البسيطة قد تكون غير مريحة؛ مثل مجرد النظر أو لمس الذراع. لديكِ الحق الكامل في وضع حدودك الشخصية، وأن تطلبي من الآخرين التوقف أو الرحيل.

وأحيانًا توجد مواقف يتمادى فيها شاب ما بممارسة تصرف ما رغم أنك تُخبرينه أنك لا تريدين ذلك. استمري في رفضك، حتى إذا كان ذلك صعبًا. كما يُمكنكِ تكرار رفضك مثلًا بقولك: “توقف”، أو “اتركني وشأني”! اتركني وشأني!” وتكرارها بصوت أعلى. ووفقًا للموقف، يُمكنكِ الرحيل أو طلب المساعدة من آخرين. إنه لأمر شديد الأهمية أن تكوني على يقين بأن الشاب هو المخطئ في حالة عدم احترامه لكلمة “لا”. لا تخجلي من ذلك أو تشعري بالسوء. ثقي بشعورك الداخلي. حيث إنه سيوجهك عند حدوث شيء خاطئ. يمكنكِ أيضًا التدرب على كيفية التصرف في مثل هذه المواقف الصعبة. ويمكنكِ الحصول على الدعم من نادي الفتيات أو دورات الدفاع عن النفس أو ورشة عمل التمكين.

حتى إذا أراد شخصٌ آخر وضعك تحت ضغط أو ابتزازك، عليك الحصول على المساعدة. فقد يرغب الشخص في استغلال أنك لن تستطيعي أن تخبري شخصا آخر بسبب خجلك أو خوفك. عادةً سيساعدكِ التحدث مع شخصٍ آخر عن الأمر. ربما مع صديقتِك أو أختِك أو إحدى المعلمات، أو موظفة الشؤون الاجتماعية أو أحد مراكز تقديم المشورة.

توجد المزيد من المعلومات على الصفحة الرئيسية www.hilfetelefon.de

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يتم الاصابة به بصعوبة نسبية. ينتقل عبر سوائل الجسم التي تحتوي على كمية منه تكفي لنقل العدوى. وهذه السوائل هي السائل المنوي، والدم، وإفرازات المهبل، والطبقة السائلة على بطانة الأمعاء، ولبن الأم لدى النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في حالة عدم تناول عقاقير لعلاجه. وهذه السوائل المُعدية يجب أن تتلامس مع الأغشية المخاطية أو في مواضع الجسم المفتوحة للشخص الآخر لكي تحدث العدوى. وقد تحدث عدوى فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق ممارسة الجماع دون وسيلة حماية (دون واقٍ ذكري) عن طريق المهبل أو الشرج. في حالة الجنس الفموي (ممارسة الجنس عن طريق الفم) يكون خطر العدوى منخفضًا لكنه ممكن الحدوث. وللحد من كافة المخاطر، يجب عدم التقاط السائل المنوي أو دم الحيض عن طريق الفم. قد يتسبب الأشخاص في نقل العدوى لبعضهم عند استخدام نفس الحقن، كما في حالة حقن المواد المخدرة، انظر السؤال رقم ‏48.
ولن تُصاب بالعدوى في الحياة اليومية مثلًا عند السباحة أو في الساونا أو عند تناول الطعام أو الشراب أو في المرحاض أو عند ممارسة الرياضة. يسري ذلك أيضًا على التقبيل والعناق والمداعبة. لأن سوائل الجسم، مثل اللعاب، أو الدموع، أو العرق، أو البول غير مُعدية.

يُمكن للمرء وقاية نفسه عن طريق استخدام واقٍ ذكري عند ممارسة الجنس عبر المهبل أو الشرج. بذلك لن تصل أي من السوائل المذكورة أعلاه إلى الجسم (اعرف المزيد عن ذلك في السؤال رقم ‏47). كما يُمكن الوقاية ضد فيروس نقص المناعة البشرية عندما يعرف المرء أنه مُصاب بهذا الفيروس، ويتناول العقاقير الطبية اللازمة بانتظام. وبذلك لن يكون مُعديًا للآخرين.
ويُمكن أن يخضع كلا الطرفين في العلاقة للاختبار للتأكد من عدم إصابتهما بفيروس نقص المناعة البشرية. وعندئذٍ يُمكن لكليهما ممارسة الجماع معًا دون واقٍ ذكري. ومن المهم في ذلك الشأن عدم ممارسة الجنس دون وسيلة حماية (دون واقٍ ذكري) خارج نطاق هذه العلاقة.
يمكن للأشخاص الذين يمارسون الجماع بدون واقٍ ذكري تناول عقاقيرَ وقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية لحماية أنفسهم من العدوى. ولا يتم تناول هذه العقاقير الوقائية السابقة للتعرض للمرض إلا بالتشاور المُسبق مع الطبيب. علاوة على ذلك فإن هذه العقاقير الطبية مُكلفة للغاية مُقارنة بالواقي الذكري، وقد يكون لها آثارٌ جانبية.
يتعين على من يتعاطى المخدرات عبر الحقن أن يستخدم المحقنة الخاصة به فقط! كإجراء وقائي من الفيروس.

يُمكن اكتشاف ذلك عن طريق الخضوع لفحص معين. لا توجد أعراض محددة للإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية. وبعض الأشخاص لا يلاحظون ذلك على الإطلاق. إذا كنتَ تشك أنك مصاب بالعدوى يتعين عليك الخضوع للاختبار. ويُمكنك إجراء هذا الاختبار بعد ستة أسابيع على الأقل من الواقعة التي تعتقد أنك أصبت فيها بالعدوى، لأن الاختبارات تبحث عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية. وهذه الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية لا يُنتجها الجسم إلا بعد ستة أسابيع من العدوى به.
إذا أردتَ إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، يُمكنك التوجه إلى مكتب الصحة أو أحد مراكز تقديم المشورة. ستجد العناوين في الأسفل. يُجرَى الاختبار بصورة سرية مع تقديم المشورة، ولن يعرف أحدٌ اسمَك. كما يُمكنكَ التوجه إلى عيادة الطبيب، لكنَّ الاختبار في هذه الحالة لن يكون سريًّا. في الآونة الأخيرة، أصبح من الممكن أيضًا شراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية من الصيدلية أو أحد مراكز تقديم المشورة أو عبر الإنترنت وإجراؤه في منزلك منفردًا. لكنَّ حصولك على المشورة أمرٌ سيساعدك كثيرًا، ولهذا عليك الاستفادة منه. في حالة ما إذا جاءت نتيجة الاختبار إيجابية (مما يعني وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية)، يجب إجراء اختبارات أخرى للتأكد من النتيجة.
ستجد هنا مراكز تقديم المشورة بالقرب منك:
www.hivandmore.de/hiv-test/teststellen/index.php